تكلمنا في الكبسولة السابقة عن ” مرحلة المراهقة وعلاقة الأب بأبنائه “ وتأثير هذا على سلوك الأبناء، والآن نتكلم معكم عن المساواة بين الأبناء
لا زلت أشعر ببعض الألم كلما تذكرت منظر أمي وهي تعطي أخي المزيد من الإهتمام والرعاية.
أنا لا أكره أخي بل أحبه جدًا جدًا ولكن! أمي جعلتني أغار منه ولا أحبه
دي رسالة من أحد الأبناء وهي رسالة وارد أن نسمعها في بيوتنا وبيوت الكثير، وحتى لا نسمعها من أبنائنا يجب عليكِ أيتها الأم الغالية أن تتحكمي في عاطفتك تجاه أحد أبنائك دون الآخر أولًا
فالطفل يملك مشاعر صافية رقيقة وأنتِ له مصدر العطاء ليتعلم منكِ العدل في المشاعر فيجب أن تكوني عادلة فهو أمانة سيسألك الله عز وجل عنها.
وخير ما نختم به هو قول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما قال : اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم. (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم).
تابعونا في كبسولات تربوية جديدة على منصة عقول التعليمية لفهم طبيعة الأبناء وكيف نربيهم من خلال سلوكياتنا وأفعالنا، وكبسولاتنا المقبلة بعنوان لماذا لا يسمع الأبناء كلام الأبناء.. ما الحل؟
ولا تنسوا عمل شير ولايك لتعم الفائدة واكتبوا في التعليقات أهم المواقف التي تواجهونها مع أبنائكم وكيفية معالجتها
كبسولات تربوية بقلم الأستاذة : (إيمان العيسوي)