أواصل معكم حكاياتي كمعلمة، التي لا أعتبرها مذكرات بقدر ما هي مواقف استوقفتني وأثرت في وتأثرت بها، وأثرت أن أنقل لكم بعضًا من تجربتي لعل منها تكون الإفادة.
كان لدي في الفصل تلميذ كثير الحركة عنيد لا يلين بسهولة، كان التعامل معه مرهق جدا لي كمعلمة وخاصة أنه لا يتقبل فكرة الأوامر ولا ينصاع لها إلا بالعنف وهذا ليس إسلوبي.
قررت أن أتبع معه طريقة أخرى ألا وهي أن أضع ثقتي فيه وأوضح له أنه جدير بثقتي وإهتمامي.
بدأت أطلب منه أن يقف على الفصل ويحافظ على هدوئه حتى أكتب الدرس، وقلت لزملائه: انظروا إليه كيف أصبح هادئا، مطيعا، يسمع كلام معلمته، أتمنى منكم جميعا تكونوا مثله.
بدأ يجتهد ليثبت لي أنه جدير بتلك الثقة فجلس مربعا يديه منصتا للدرس، وكلما نظرت إليه ابتسمت، وقلت: برافو عليك أنت كده جميل، ويوما بعد يوم بدأ يحرص على رضاي ويستمع للشرح بإنصات ويبادر بالإجابة، وأنا لا أتوقف عن تشجيعه.
وفي ذات صباح دخلت الفصل ووجدته يقف على استحياء ويمسك بيده وردة حمراء بسيطة ويقول: أنا بحبك يا ميس!
كان ذلك الموقف وحده جديرا لأن يخبرني بكل شيء، وأهم ما توصلت له هو ألا تكسر تلميذك بل احتويه وحول أي طاقة سلبية لديه لطاقة إيجابية تبنيه لا تهدمه.
بقلم الأستاذة: هند معوض
Scratch ألعاب الذكاء للأطفال أنا كبرت اسكراتش الأبناء الاسرة السعيدة البرمجة التشكيل بالصلصال التصوير الفوتوغرافي التعليق الصوتي الذكاء عند الأطفال الرسم الرسول القدوة الصحة عند الأطفال تربية الأبناء جولي فونيكس خصائص مرحلة المراهقة فن الرسم فن تربية الأبناء مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها منصة عقول التعليمية نور البيان